علم التجويد
أولا -تمهيد* التجويد فى اللغة هو التحسين والاتقان
* التجويد اصطلاحا
هو العلم الذى يبحث فى الكلمات القرآنية من حيث اعطاء الحروف حقها ومستحقها مخرجا ,وصفة ومن ثم فهو حلية التلاوة وزينة القراءة
*فضل علم التجويد
هو من اشرف العلوم لتعلقه بكتاب الله عز وجل
*غايته
صون اللسان عن اللحن فى القرآن
*كيفيته
يتم برياضة اللسان وكثرة تمرينه وتكرار اللفظ من فم المعلم
الادلة على وجوبه
قال تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا)أى اقرأ القرآن بتثبت وتمهل ليكونذلك عونا على الفهم والتدبر والمراد بالترتيل:اتقان النطق والوقوف على الكلمات
وقال صلى الله عليه وسلم:( اقرأوا القرآن بلحون العرب واصواتها واياكم ولحون أهل الفسق والكبائر فانه سيجئ أقوام من بعدى يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم)
* اللحن فيه
وهو نوعان 1- لحن جلى كابدال الفتح الى الكسر والعكس وجعل التاء طاء والعكس وهذا يأثم عليه القارئ الذىيستطيع أن يتعلم ولا يتعلم أما عند التعلم يثاب عليه القارئ وله أجران (اجر التلاوة وأجر المشقة من اجل التعلم)
2- لحن خفى : ولايعلمه ألا أهل التخصص كالزيادة فى المد بنصف حركة أو التقليل بنصف حركة وهكذا... ولا يسلم منه انسان ومن ثم لا يأثم عليه القارئ
*مراتب القراءة
1- التحقيق وهو المبالغة فى الاتيان بالشئ حتى تتم تأديته على حقه من غير نقصان او زيادة والمقصود به التأنى فى القراءة وتبيين الحروف واحكام المخارج واثبات المدود اتمام الحركات بتمهل وهدوء وبطء وهذه المرتبة تستخدم عند التعلم
2 - الترتيل : وهى قراءة لها نفس مواصفات التحقيق مع السرعة قليلا
3 - التدوير : وهى قراءة اسرع من الترتيل مع مراعاة أحكام التجويد
4 - الحدر : وهى قراءة اسرع من التدوير مع مراعاة أحكام التجويد وتستخدم عند المراجعة للحفظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق