أقسام الكلام:
تجد فى بعض الكتب النحوية الخلط بين أقسام الكلمة وأقسام الكلام ,فالكلمة اما اسم أو فعل أو حرف, أما أقسام الكلام فهى على الأرجح قسمان:أ - الخبرى : وهو ما يحتمل الصدق والكذب .
ب - الانشائى : وهو مالا يحتمل الصدق والكذب ويشمل:
1 - الأمر,فى قوله تعالى:
" أدخلوا الجنة بما كنتم تعملون " (32- النحل )- الدعاء,فى قوله تعالى:
" ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم " ( 7- غافر )قوله تعالى : فاغفر .. وقهم .. أمر, لكنه يخرج الى معنى الدعاء لأنه صادر من مرتبة أدنى الى مرتبة أعلى ,كما أن السياق يدل على ذلك.
وقد يخرج اللفظ الخبرى الى الانشاء الذى يفيد الدعاء مثل قولك لغيرك:
غفرالله لك - حماك الله - سترك الله
أبقاك الله وبارك لك فى عمرك.
- النهى,فى قوله تعالى :
" ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين " (139-آل عمران )فالنهى هو أمر فى نفى, وقوله تعالى : ولاتهنوا ولا تحزنوا مصدر بلا الناهية التى تعطى معنى الأمر المنفى ,ولا الناهية تجزم الفعل المضارع بعدها.
- الاستفهام,فى قوله تعالى:
" قل من يرزقكم من السماء والأرض , أم من يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحى ,ومن يدبر الأمر فسيقولون الله , فقل أغلا تتقون " (31- يونس )فقوله تعالى ك من يرزقكم؟ من يملك..؟ من يخرج ..؟ من يدبر الأمر ..؟ كلها جمل استفهامية مصدرة بأداة الاستفهام (من) ولذلك فانها تحتاج الى اجابة والاجابة عنها جميعا تبدو فى قوله تعالى "فسيقولون الله "
- التمنى ,فى قوله تعالى:
" ويقول الكافر يا ليتنى كنت ترابا " ( 40- النبأ )أداة التمنى -ليت - تتصدر الجملة فتجعلها تفيد التمنى ,كما أنه يمكن أن تستخدم الحرف ( لو ) فى التمنى ,ويبدو ذلك فى قوله تعالى:
" ود الذين كفروا لو يردونكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ماتبين لهم الحق "
وقولك: لو نجحت هذا العام.
مع ملاحظة أن التنغيم فى نطق الجملة يفرق بين كون (لو ) شرطية أو مفيدة للتمنى, فتنغيم نطق جملة الشرط يسير فى مستوى صوتى واحد أثناء النطق,أما التنغيم فى جملة التمنى فانه يتصاعد الى أعلى.
نحو:
لو فتحت الباب لتجدد الهواء ( شرطية )
لو أننى حصلت على درجة التفوق هذا العام ( للتمنى )
- الرجاء: نحو قولك :
لعل المصريين يواصلون تراثهم بأعمالهم.اداة الرجاء ( لعل ) تتصدر الجملة فتجعلها انشائية ,لاتتضمن صدقا ولا كذبا والرجاء ارادة تحقيق مطلب يسير المنال .
أما التمنى فهو ارادة تحقيق مطلب عسير المنال بل انه يكاد يكون مستحيل المنال.
العرض : - نحو : ألا تأتى الينا فنتخاطب . أو باستخدام لو ما , أو لولا
لولا تزورنى اليوم فأسعد بك .لو ما تأتينى فنتذاكر .
- التحضيض :نحو :
هلايؤمن المصريون بأصالة الانتماء الى الوطن فيعملوا لخيره.فالتحضيض حث على عمل الحدث . أما العرض فهو طرح على المتحدث فكرة عمل الحدث . فالتحضيض عرض فيه حث
- النداء, نحو قول عمر بن أبى ربيعة :
يا أبا الخطاب قلبى هائم ................. فأتمر أمر رشيد مؤتمن- التعجب :
كما فى قول أبى ذؤيب الهذلىفأطيب براح الشام صرفا وهذه ........ معتقه صهباء وهى شيابها
فالتركيب ( أطيب براح الشام ) أسلوب تعجبى باستخدام صيغة التعجب ( أفعل به )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق